أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم تعليق أية الكرسي في البيت
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم تعليق أية الكرسي في البيت
معلومات عن الفتوى: حكم تعليق أية الكرسي في البيت
رقم الفتوى :
7218
عنوان الفتوى :
حكم تعليق أية الكرسي في البيت
القسم التابعة له
:
فضل وآداب تلاوة القرآن وتعلمه
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي أو غيرها من الآيات أو الأدعية على رقبته أو في بيته أو سيارته أو مكتبه تبركًا بها واعتقادًا بأنها سبب في طرد الشياطين؟
نص الجواب
الحمد لله
لا يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي أو غيرها من آيات القرآن أو الأدعية الشرعية على رقبته لدفع شر الشياطين أو للاستشفاء بها من المرض، هذا هو الصحيح من قولي العلماء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعليق التمائم وهذا منه.
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب "التوحيد":
التمائم: شيء يعلق على الأولاد يتقون به العين. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك". رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/381)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/9)، ورواه ابن ماجه في "سننه" (2/1166، 1167)، ورواه الحاكم في "مستدركه" (4/217)، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (9/350)، ورواه البغوي في "شرح السنة" (12/156، 157)، كلهم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.]. فتعليق الآيات على الرقبة أو غيرها من البدن لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء لعموم النهي عن تعليق التمائم وهذا منه، ولأجل سد الذريعة التي تفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن تعريضًا لامتهانه وعدم احترامه.
وأما تعليق الآيات على غير جسم الإنسان من سيارة أو جدار بيت أو مكتب للتبرك وطرد الشياطين فهذا لا أعلم من قال بجوازه؛ لأنه من اتخاذ التمائم المنهي عنه، وفيه امتهان للقرآن. ولم يكن من عمل السلف، فما كانوا يعلقون الآيات على الجدران تبركًا بها ودفعًا للضرر بتعليقها. وإنما كانوا يحفظون القرآن في صدورهم، ويكتبونه في مصاحفهم، ويعملون به، ويتعلمون أحكامه، ويتدبرون معانيه كما أمر الله بذلك.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: